قالب اللحم والخضار: طاقة وصحة
كثير من الناس يركزون على القوة واللياقة البدنية. وهذه عادات منتشرة منذ زمن بعيد، ولكن في عالمنا الحاضر ومع انتشار منصات وسائل التواصل الاجتماعي، يتواصل العديد من مدربي اللياقة البدنية وكمال الأجسام مع الأشخاص ويدعونهم إلى ممارسة الرياضة وتشكيل أجسامهم وبناء العضلات من خلال تعليمهم تمارين وإعطائهم نصائح التغذية عبر الإنترنت.
في الحقيقة، تبذل معظم الناس في مجتمعاتنا الحديثة، جهودًا هائلة على مظهرهم الخارجي وقوتهم الجسدية. ولقد أظهرت الأزمة العالمية التي نمر بها في الوقت الحالي، أن الأجسام القوية والصحية أقل عرضة للتأثر بالأوبئة والفيروسات أو أنها تصاب بحالات أكثر اعتدالًا لا تشكل خطرا على الحياة. تشير الدراسات الجديدة إلى أن أسس الأجسام القوية ترتكز على التمارين بنسبة 30٪ والتغذية الصحيحة بنسبة 70٪. وتتطلب هذه التغذية نسبا عالية في البروتينات والدهون غير المشبعة والكربوهيدرات والألياف والفيتامينات.
واحدة من أفضل الوجبات الكاملة التي اقترحها موقع يتناول نصائح غذائية لهواة كمال الأجسام، هي قالب الخضار باللحم، الذي سأشاركه معكم. إنه لذيذ حقًا، وهو معزز للطاقة، يحتوي على جميع القيم الغذائية اللازمة للمساعدة في بناء القوة.
ولكن، تخبرنا أحداث اليوم أننا بحاجة إلى أكثر من القوة الجسدية، مع الأخذ في الاعتبار أن نكون بصحة جيدة قدر الإمكان، لكننا بحاجة إلى القوة العقلية والنفسية أيضا. الصحة البدنية، وتناول الطعام بشكل جيد، وممارسة الرياضة بانتظام تؤثر على صحتنا العقلية هذه بشكل عام، بالتأكيد. ولكن هذا ليس كافيا. نحن بحاجة إلى نوع آخر من القوة حتى نتمكن من التغلب على عقبات مشاكلنا اليومية وأزماتنا وتحدياتنا. هذه القوة وجدتها شخصياً في قوة الإيمان، هذه الأداة القوية التي ستساعدنا على المرور بسلام من الأوقات الصعبة، إصافة إلى الثقة بالله التي تحول إلى الخير كل الأشياء السيئة التي تحدث لنا. لذا عندما تضرب العاصفة بشدة، دعونا لا نستسلم للخوف، ولكن نتعزز بالإيمان الحقيقي، ونتذكر السيد عيسى المسيح عندما سأل تلاميذه "ما بالكم خائفين هكذا؟ كيف لا ايمان لكم؟" (مرقس 4:40)
دعونا نتذكر ما هو مهم وما هو غير مهم، ونفصل ما هو ضروري عما هو ليس كذلك، وأن القوة الحقيقية ليست فقط القوة الجسدية ولكن أيضا شجاعة الإيمان التي تجعلنا نميل إلى التضامن فالعطاء والدعم لأنفسنا ولبعضنا البعض
. أخيرا الوصفة الموجودة في الرابط أدناه ستضيف الكثير من الطعم الطيب الى حياتنا المعزولة وان ذقتموها لا تنسوا أن تطلبوا من الله الإيمان القوي الذي يمنحنا قوة الاستمرار، وقبول الأشياء التي لا نستطيع تغييرها.