اَللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ
هويتنا تحدد تصورنا عن الله وتصورنا عن الله يحدد هويتنا. إنه من المؤكد أن الله مهتم بوجهتنا. لكن هل نقطة الانطلاق كمحامي ترى الله كقاضٍ؟
أَحْضَرَ الْفُقَهَاءُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً ضَبَطُوهَا وَهِيَ تَزْنِي، وَأَوْقَفُوهَا قُدَّامَ الْجَمِيعِ وَقَالُوا لَهُ: ”يَا مُعَلِّمُ، هَذِهِ الْمَرْأَةُ ضُبِطَتْ وَهِيَ تَرْتَكِبُ الزِّنَا. وَمُوسَى أَوْصَانَا فِي الشَّرِيعَةِ أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ نَقْتُلُهَا بِالرَّجْمِ، فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟“
هل سيغفر الله لنا ببساطة كل شيء خاطئ نفعله؟ علمنا المسيح أن نصلي. علمنا هذه الكلمات…
أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ،
لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ.
لِتَأْتِ مَمْلَكَتُكَ.
لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ عَلَى الْأَرْضِ كَمَا هِيَ فِي السَّمَاءِ.
اُرْزُقْنَا الْيَوْمَ مَا يَكْفِينَا مِنْ خُبْزٍ.
وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نُسَامِحُ نَحْنُ مَنْ يُخْطِئُونَ فِي حَقِّنَا.
وَلَا تُدْخِلْنَا فِي مِحْنَةٍ،
بَلْ أَنْقِذْنَا مِنَ الشِّرِّيرِ.
لِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْجَلَالَ إِلَى الْأَبَدِ.
آمِينَ
أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَأَنْتَ اللهُ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ،أَنْتَ حَلِيمٌ وَمُحِبٌّ وَوَفِيٌّ جِدًّا.
المزامير ٨٦:١٥
إن كان الله رحمانًا ورحيمًا وبطيئًا في الغضب، فهل حقًا يهتم برحمتنا للآخرين؟
نحن نتصدق للمحتاجين ولأي شخص نرى أنه في احتياج. العائلة، الأصدقاء... الذين يعيشون بالقرب منّا. نحن نساعد الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم، مثل كبار السن الذين نعرفهم. لكن هل هذا كافيًا؟ إن كان الله رحيمًا، ماذا يعني إن كنّا نفعل القليل؟