تأتي علي أوقات أشعر فيها بالرغبة في البكاء. أوقات أشعر فيها أني مقذوف بي من جميع الاتجاهات وغير قادر على اتخاذ أي قرار. لكنني لست لاجئًا سوريًا أو يمنيًا متورطا في حرب لا يد لي فيها ... أنا رجل عادي، أب لطفلين وجد لحفيدين، مع ذلك أشعر غالبًا أنني لا أمتلك أية قدرة للتحكم في حياتي.
أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَأَنْتَ اللهُ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ،أَنْتَ حَلِيمٌ وَمُحِبٌّ وَوَفِيٌّ جِدًّا.
المزامير ٨٦:١٥
إن كان الله رحمانًا ورحيمًا وبطيئًا في الغضب، فهل حقًا يهتم برحمتنا للآخرين؟
نحن نتصدق للمحتاجين ولأي شخص نرى أنه في احتياج. العائلة، الأصدقاء... الذين يعيشون بالقرب منّا. نحن نساعد الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم، مثل كبار السن الذين نعرفهم. لكن هل هذا كافيًا؟ إن كان الله رحيمًا، ماذا يعني إن كنّا نفعل القليل؟
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِليَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ فَاذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ! »" متى 28: 18-20
لقد وضح عبر التاريخ وتعاقب الدول والعصور أن القوّة البشرية التي كثيرا ما نتباهى ونغتر بها، كقوى الجسد والعقل البشريين، والقوى العسكرية، والقوى الصناعية، والعمران، وغير ذلك من مظاهر القوة ما هي إلا برق خُلّب، هياكل سريعة الانهيار والزوال، تماما كما يزول الإنسان بين عشية وضحاها ويوارى قبره بعد طول عز ومجد.
ولد دستوفسكى فى عام 1822 ومات فى عام 1881 . وكان مريضآ طوال حياته , تنتابه نوبات من الصرع . وقد أخرج قصته الأولى ” المساكين ” فى عام 1846 ووثب بها مصاف الأدباء الأفذاذ.
وفى عام 1849 ألقى القبض عليه بتهمة الاشتراك فى جمعية سياسية غير مشروعة وحكم عليه بالإعدام . ثم خفف الحكم إلى النفى إلى سيبريا حيث قضى أربع سنوات و ألف عنها كتابآ بعد ذلك باسم ” ذكريات من بيت الموتى”.
وتتسم قصصه بحنان ورقة يشيعان فى نفوسنا إحساس الدين . وهى جميعآ دعوة إلى الخير وحب والأطفال وحماسة الأمومة , ولذة التضحية , وارتفاع عن الدنايا المادية ونحو ذلك . وقد كانت حياته هو نفسه مليئة بهذه العواطف .
كتب الكاتب الياباني كينزابورو أوي، الحائز جائزة نوبل للآداب، على ظهر غلاف رواية "الخيميائي" الجملة الثاقبة التالية: "يعرف باولو كويلو سرّ الخيمياء الأدبية." وفي هذا القول الكثير من الحقيقة، إذ استطاع الكاتب كويلو خلال فترة قصيرة نسبيًا أن يفرض نفسه على الساحة الأدبية العالمية، وأن يغدو كاتبًا مقروءًا على نحو واسع، وأن تُترجم أعماله إلى لغات عديدة جدًا، والأهم من هذا كله أن تحظى كتاباته بملايين القرّاء والمعجبين في أنحاء العالم وأن تجد صدى في نفوس قارئيه.
وكان أسوأ أعمال الشغب ما حصل في مدينة ديترويت بين 23 و30 تموز 1967 وحصد أكثر من 43 قتيلا و 324 جريحا. مما دفع الزعماء السود مارتن لوثر كينغ وفيليب راندولف وروي ويلكينز وويتني يونغ إلى توجيه نداء بوقف أعمال العنف.
في شهر نيسان 1968 وأثناء جولة لمارتن لوثر كينغ في مدينة مامفيس، وفيما كان يخطب في الجماهير المحتشدة أمام الفندق الذي كان مقيما فيه، أطلق عليه قناص النار فأصابه في عنقه، ثم توفي في المستشفى بعد ساعات قليلة، منهيا بذلك حياة مليئة بالكفاح والنضال من أجل الحقوق المدنية.