عشاق الله

موسم الخلق- المغلي

من عاداتنا الشرق أوسطية، تحضير مجموعة من الحلوى المميزة عندما تشهد العائلة مولود جديد.
من الشوكولاتة إلى الملبس، المرزبان، وجميع أنواع الحلويات ... الطاولات مزينة بسخاء وكرم تعكس الفرح بالمولود الجديد، فيالها من مناسبة سارة!

لكن تبق كأسة المغلي المنتظرة نجمة المناسبة، تسحر كل من يذوقها فتتتالى دعوات الصحة والعمر الطويل للمولود الجديد.

المغلي حلوى شرقية مصنوعة من الأرز المطحون المتبل باليانسون والكراوية والقرفة. ويتم تزيين الطبق برقائق جوز الهند المجففة والمكسرات المختلفة مثل اللوز والجوز والصنوبر والفستق.

كان يقدم الطبق تقليديًا للاحتفال بميلاد وريث ذكر، لكنه طبعا أصبح الآن حلوى للاحتفال بأي مولود جديد! يُعتقد أن الكراوية تساعد الأم الجديدة في الرضاعة وتحد من الانتفاخ المؤلم. وجميع المكسرات توفر عناصر غذائية للأم ورضيعها.

المغلي هو أيضًا رمز للتربة الخصبة، وهي بنية اللون مثل المغلي، التربة التي خلقها أبانا السماوي ، خصبة و سخية ، حتى تتنعم بها جميع مخلوقاته ...

أخيرًا في بعض المجتمعات، يتم تقديم المغلي أيضًا خلال عطلة عيد الميلاد تقديراً لميلاد عيسى المسيح الذي أرسله أبانا السماوي من أجل عيشنا الكريم ومن أجل خلاصنا.

في البَدءِ، قَبلَ خَلقِ الكَونِ، كانَ الكَلِمةُ - كَلِمةُ الله. وكانَ الكَلِمةُ مَعَ اللهِ، وكانَ قائِمًا في ذاتِ اللهِ. قَبلَ خَلقِ الكَونِ كانَ كَلِمةُ اللهِ الأزليّ عِندَ اللهِ. وبِهِ أبدَعَ اللهُ كُلَّ شَيءٍ في الكَونِ فلا شَيءَ مَوجودٌ بلا كَلمةِ اللهِ. فيه كانَتِ الحَياةُ، فأنارَت الحَياةُ كُلَّ البَشَر. ولم يَزَل نورُها مُشِعًّا في الظّلامِ لأنّ الظّلامَ لا يَستَطيعُ حَجبَ النُّور.

بَعَثَ اللهُ رَسولاً اسمُهُ يَحيى (عليه السّلام) جاءَ لِيُخبِرَ النّاسَ بِصِفاتِ ذلِكَ النُّورِ ويَقودَ النّاسَ إلى طَريقِ الإيمانِ بذلِكَ النُّور. لم يَكُن هو ذلكَ النّور، أو ذلِكَ الكلِمة، بل جاءَ ليَشهَدَ بِهِ ولهُ ويُشهِدَ عليهِ الخَلائقَ." يوحنا ١(١-٨)

 

 واليكم في لرابط ادناه وصفة للمغلي سهلة ولذيذة اذ صنعتموها تذكروا الله الخالق و ابنه الذي ارسله من اجل خلاصنا