عشاق الله

الله يحترم كل إنسان

الشرف هي كلمة أصارع معها لأنها تعني أشياء مختلفة في البلاد المتعددة التي قد زرتها حول العالم. لقد رأيت الجانب السلبي منها، فجرائم الشرف هي محاولة لأن يحمي نفسه بسبب "الشرف"، وطلب احترام الناس لنا أو على الأقل أن يحاولوا ذلك.

بعض الناس عندنا لديهم أقل قدر من الاحترام لجامعي الضرائب الحكوميين. فهم يشعرون بأنه تتم سرقة أموالهم التي كسبوها بصعوبة. بعض الناس الذين أحيانًا لا نكن لهم الاحترام أيضًا هم الأجانب. البائعون في المحلات يحاولون مرارًا أن يستغلوا الأجانب في السوق. وهناك بعض الأجانب الذين نحتقرهم لمجرد إنهم أجانب.

عندما كان المسيح على الأرض جذب إليه الجموع وتدافعوا حوله حتى أن جامع ضرائب يشعر بالعار تسلق شجرة حتى يراه. توقف المسيح تحت تلك الشجرة ونادى الرجل داعيًا نفسه على وجبة في منزل هذا الرجل. عيسى، هو مَنْ المفترض به أن يتم إكرامه قد أظهر الإكرام لهذا الرجل. وحكى المسيح قصة تكرم رجلا أجنبيًا محتَقَرًا. القصة كانت عن شخص تمت سرقته وتم تركه ينزف على جانب الطريق. عندما رأه رجل دين تركه هناك وذهب. ثم رجل دين آخر مر بجانبه ولم يفعل شيئًا. لقد كان الأجنبي المحتَقَر هو من توقف واعتنى بالرجل. على الرغم من أن المسيح أظهر أننا يجب أن نفعل هذا لكل الناس فقد أظهر أيضًا أن الجميع في عين الله مكرمًا، الله يحترم كل إنسان.

لذا وكتابعين للمسيح، هذا ما يجب أن نفعله ونحن نتبع خطواته. نكرم كل إنسان ولا نسعى لإكرام أنفسنا. هذا هو حج المسيح.