أتباع سيدنا عيسى المسيح
ينتمي أتباع سيدنا عيسى المسيح إلى أمم مختلفة. إنهم أشخاص يحيطون بعضهم البعض بما يكفي من رعاية، ويجتمعون بانتظام في جماعات صغيرة. يفكرون سوية، ويناقشون أمورهم سوية، ويتعبدون سوية، ويفرحون فيما هم يتعلمون:
- المحبة اللامشروطة
- خدمة الله لا المال
- التواضع
- العطاء دون انتظار الجزاء
- التمكن لا التحكم
- التحلي بالرحمة لا النقمة
- السعي لتحقيق العدل والحرية للجميع
- التشجيع لا تثبيط العزيمة
- نشر الأمل لا اليأس
- الإيمان لا الشك
لقد أزمعوا السعي للعمل معا من أجل نشر «ثورة المحبة» في جميع بقاع العالم، بحيث تكون ثورة قوية تضع حدا للانقسامات ومشاعر العداء التي تفصل الشعوب والأمم عن بعضها البعض، وتحل روح التسامح والتصالح محلها كما فعل سيدنا عيسى المسيح.
إلا أن سيدنا عيسى ربط تحقيق ذلك بتغيير نفوس البشر بقدرة الخالق لا قدرة الإنسان، بحيث تبدأ هذه النفوس في :
- التفكير مثل سيدنا عيسى
- الحديث مثل سيدنا عيسى
- العمل مثل سيدنا عيسى
- المحبة مثل سيدنا عيسى
وهذا الأمر قمين بخلق بيئة عبر ربوع العالم تسود فيها:
- مشاهدة الأمور اللامنظورة
- الإيمان بالأمور العصية عن التصديق
- سماع الأمور اللامسموعة
- حدوث المستحيلات
ورغم أن الكثير من الناس يعتبرون مثل هذا الحلم مستحيل التحقيق، إلا أن كل واحد من أتباع سيدنا عيسى المسيح يسعى ليصبح مواطنا صالحا، ليس فقط على مستوى الشعب الذي ينتمي إليه ولكن أيضا على مستوى العالم. أتباع المسيح يتعلمون بشكل يومي معنى «أن يحبوا الله وجيرانهم كما يحبون أنفسهم». إنهم جميعا إخوة كما أوصى السيد المسيح.
هؤلاء الأتباع يتعلمون المحبة وغفران أخطاء أعدائهم، ويختبرون معنى الحرية الكامن في عبارة «وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ».