عشاق الله

أهمية الصدق/ شعر فؤاد زاديكه السرياني

تَحَرَّ الأمرَ، تَلْقَ الصِّدقَ عندِي
وجوباً، قد أتيتُ الصدقَ جَهدي

فأنسامُ المعاني، فاح منها
أريجٌ كان مِنْ عِشقي و وجدي

حَنَّتْ له الأيامُ رأساً، فهي تدري
بأنَّ الصدقَ، مِنْ قبلي و بَعدي

يقيناً عاش بينَ الناسِ، لكنْ
قليلٌ مَنْ وفى منهُ بوَعدِ.

أنا أحسنتُ عند الخَوضِ فيهِ،
فلم أكذِبْ، و لم أخلفْ بوعدِ

.............................

أفيقوا، ما مصيرُ الكونِ ضَربٌ
مِنَ الشّطْرَنجِ، أو لعبٌ بِنَرْدِ!!

مصيرُ الكونِ، مَلزومٌ علينا
نُحامي عنهُ في إخلاصِ جِدِّ

بصِدقٍ بَيِّنٍ، لا زيفَ فيه،
صِفاتٌ حَيّةٌ في كُلِّ فَرْدِ.

غِلالُ الصِّدقِ، تُعطينا وفيراً،
مَتّى هيّأنا أرضاً عندَ سَدِّ

و وفّرنا غراساً ليس فيها
فسادٌ، أو خرابٌ أو تردّي

 

فؤاد زاديكه السرياني