عشاق الله

سيدي ومستقبلي ( السلاوي الواعظ)

  سيدي و مستقبلي

السلاوي الواعظ


في كل حال أنت لي
بكل ما أرجو ملِي

وحيثما كنت أجدْك
سيدي مستقبلي

ولست أعني بمكان
حاش لله ولي

قد كنت إذ لا موضع
من السماء الأولِ

ولا هواءٍ صاعدٍ
ولا حضيض أسفلِ

ولا شعاع نير
ولا ظلام ألْيلِ

كنت بلا أين ولا
كيف ولا تنقّلِ

وأنت بالمعنى الذي
كنت عن الكيف علِي

عليك رزق من سعى
ومنك غوثُ من بلِي

فها أنا مفوض
منزلتي لمنزلي

من كان لي فيما مضى
فيما بقي يكون لي

----------------