غرستُ بكفيَّ المعاصي
غرست بكفيَّ المعاصي
ابن حمديس
إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً
ولم أتقِ الإغراقَ منها على نفسـي
وقد شملتني شيبة ٌ لـم أبـتْ بهـا
فما لي في ليلي وقد طلعتْ شمسـي
غرستُ بكفّـيَّ المعاصـيَ جاهِـدا
ولاشكّ أني أجتنـي ثمـرَ الغـرسِ
إلى الله أشكو جُمْلـة ً أرتـدي بهـا
وأصبحُ منها في الذنوب كما أُمسـي
فيا وحشتي من سوء ما قدّمتْ يـدي
إذا لم يكنْ في القبر من رحمة ٍ أُنسْي