الإنجيل - قراءة شرقية.
الإنجيل قراءة شرقية· كلمات من مقدمة الكتاب:
الإنسان عدو ما يجهل،
وإذا ازددنا حكمة لقلنا إنه صديق من يعرف،
وإن معرفة الآخر مطلب حضاري وثقافي وإنساني وأساسي لوجودنا وكينونتنا،
وكيف الحال وهذا الآخر جزء غني من تراثنا وحضارتنا؛
معرفة الآخر يجب أن تكون كمعرفة الذات،
فنحن أهملنا معرفة ذواتنا ومعرفة الآخر وهذا شكَّل لنا نوعاً من الضياع.
علينا أن لا نخاف من أن نفتح أبوابنا لثقافات العالم،
إن كنا ثابتين على صخرة معتقدنا وإيماننا؛
إن رأي الآخر يجب أن لا يخيفنا إن كانت قناعتنا ثابتة،
بل إن رفض الآخر معناه ضعف في قناعاتنا؛
التحدي عامل صحيّ يصقل أفكارنا ومعتقدنا.
هذه هي الدوافع التي دفعت المؤلف لكتابة ذلك الكتاب ونظنها تساعدك علي معرفة ما لم تعرف سابقا فتتعامل معه بثقة وبلا عداوة وبلا خوف.
-------------------