عندما تأتيني أخبار زلازل مثل التي تلك حدثت الأسبوع الماضي في إندونيسيا، فإن ردة فعلي الأولى عادة تكون على شكل سؤال "لم هذا يا رب؟ لم تترك كل هؤلاء الناس يموتون؟ نعم، أعرف أن الله هو الملك صاحب الحكم المطلق، هو يقرر أمر حياتنا وموتنا، لكن السؤال يبقى صعبا ومحرجا رغم ذلك. يقولون أن 1400 شخص ماتوا في غضون خمسة أيام من الزلزال، وقد يكون العدد أكثر من ذلك بكثير. ومما زاد الطين بلة أن بركانا انفجر وسط إندونيسيا في نفس الفترة، مما عقد الأمر بالنسبة لعمال الإنقاذ الذين كانوا يحاولون مساعدة الناجين من الزلزال.
أولاً: أهمية البحث وخطته:
يمكن اعتبار التنافس بين أتباع الديانات المتعددة ناظماً هاماً للكثير من أحداث التاريخ الإنساني منذ القدم وإلى اليوم. ولا تشذ العلاقة بين أتباع المسيحية وأتباع الإسلام عن هذه القاعدة. وكما في حالات التنافس، كثيراً ما يقع ظلم من فئة على أخرى. والظلم يولد الحقد الذي يولد بدوره مزيداً من التنافس والظلم. ويمكن لهذه السلسلة أن تستمر حافلةً بالمكاره. وفي الوقت نفسه يوجب الالتزام بجوهر المسيحية، كما يوجب الالتزام بجوهر الإسلام، الوصول إلى سلم بين أتباع كل من الديانتين الكبيرتين اللتين تشملان نصف العالم، واللتين تكوّنان الجانب الغالب من تراث الحضارة الإنسانية، أو على الأقل جانباً كبيراً منه.
مقدمة لدراسة حياة الشيخ الأكبر وعقيدته
ابن العربي (560-638 هـ/1165-1240) ذروة سامقة من ذروات التصوف في الإسلام، وحتى التصوف في العالم قاطبة. ولد في مرسية، جنوب إسبانيا، وتوفي في دمشق. وفي هاتين الواقعتين الجغرافيتين البسيطتين، المتعلقتين ببداية حياته ونهايتها، إشارة إلى تلك السيرورة الغنية والقَدَر المركَّب للتأهيل والسلوك الروحيين اللذين كابدهما ذلك الرجل الخارق بين الأندلس والمقاطعات الشرقية للعالم الإسلامي آنذاك.
ولد وائل غنيم في جمهورية مصر العربية. عمل غنيم في مجال الإنترنت منذ عام 1998.
ناشط إلكتروني: في يونيو 2010 أسس وائل غنيم في صفحة كلنا خالد سعيد على فيسبوك، تضامنا مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تقول عائلته ومنظمات حقوقية إنه توفي بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي رجال شرطة بمدينة الإسكندرية في الشهر نفسه.
اختفى وائل غنيم، منذ يوم جمعة الغضب، 27 يناير 2011 الساعة السادسة صباحاً بعد أن كان قد أعلن في حسابه على تويتر عن مشاركته في مظاهرة 25 يناير...
اسمه في الأساس كان غنطوس الحدّاد. وهو إبن جرجس بن غنطوس من عبيه، إحدى قرى الغرب (جبل لبنان)، وهند بنت عسّاف سليم من كفرشيما القريبة. ولد في الأوّل من تموز من سنة 1859م ونشأ في قرية أبيه، عبيه. وصف، فيما بعد، بأنه كان معتدل القامة، صبوح الوجه، أبيض البشرة، أشقر الشعر، بهي الطلعة، ناعم اليدين، جاحظ العينين، باسم الثغر، وديعا، طاهر القلب.